تخصص الفيزياء النووية والجزيئية يركز على دراسة النوى الذرية والجسيمات المكونة لها، بالإضافة إلى تفاعلات الجزيئات على المستوى الذري. يجمع هذا التخصص بين فهم الفيزياء النووية (النوى الذرية والتفاعلات النووية) والفيزياء الجزيئية (البنية الجزيئية والتفاعلات بين الجزيئات).
مجالات دراسة الفيزياء النووية والجزيئية:
الفيزياء النووية:
تركيب النواة: دراسة البروتونات والنيوترونات داخل النواة وكيفية تفاعلاتها.
التفاعلات النووية: دراسة التفاعلات بين النوى مثل الانشطار النووي والانصهار النووي.
التحلل الإشعاعي: فهم العمليات التي تؤدي إلى انبعاث الإشعاعات من النوى غير المستقرة.
التطبيقات النووية: استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية مثل توليد الكهرباء، والطب النووي، والصناعات.
الفيزياء الجزيئية:
البنية الجزيئية: دراسة توزيع الإلكترونات داخل الجزيئات وكيفية تأثير ذلك على خصائص الجزيء.
الطيف الجزيئي: استخدام التحليل الطيفي لدراسة التفاعلات بين الجزيئات وتحديد بنيتها.
الديناميكا الجزيئية: دراسة حركة وسلوك الجزيئات وكيفية تفاعلها مع بعضها البعض.
الكيمياء الكمومية: استخدام المبادئ الكمية لفهم التفاعلات الجزيئية على المستوى الأساسي.
أهداف دراسة الفيزياء النووية والجزيئية:
فهم التركيب الأساسي للمادة: فهم البنية الأساسية للنوى والجزيئات وكيفية تفاعلها.
تطوير تقنيات وتطبيقات جديدة: تطبيق المعرفة المكتسبة لتطوير تقنيات جديدة في مجالات الطاقة، والطب، والمواد المتقدمة.
البحث العلمي المتقدم: إجراء أبحاث متقدمة لفهم الظواهر الفيزيائية المعقدة والتفاعلات النووية والجزيئية.
الأمان النووي والإشعاعي: تطوير استراتيجيات لتحسين الأمان في استخدام المواد النووية والإشعاعية.
فرص العمل لخريجي الفيزياء النووية والجزيئية:
الأبحاث الأكاديمية: العمل كباحث أو أستاذ في الجامعات والمراكز البحثية لتطوير وفهم النظريات والتطبيقات النووية والجزيئية.
الصناعات النووية: العمل في محطات الطاقة النووية، وشركات الطاقة لتطوير وتحسين التقنيات النووية.
الطب النووي: العمل في المستشفيات والمراكز الطبية لتطوير واستخدام التقنيات النووية في التشخيص والعلاج.
الصناعات التحليلية والكيميائية: العمل في تحليل المواد وتطوير المنتجات في الصناعات الكيميائية.
الأمان النووي: العمل في الوكالات الحكومية والخاصة لتطوير معايير الأمان للإشعاعات والمواد النووية.
تخصص الفيزياء النووية والجزيئية يقدم فرصًا واسعة في البحث العلمي والتطبيقات العملية في مجالات متعددة، مما يجعله مجالًا حيويًا ومهمًا لفهم وتحسين استخدامات الطاقة والمواد في المجتمع.